ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - آثار اكتشاف قنابل أنبوبية تستهدف السياسيين الديمقراطيين البارزين وشبكة CNN تهديدات بالعنف  خلال موسم الانتخابات إلى حد كبير وغير مسبوق في الولايات المتحدة .

ويثير هذا الاستهداف تساؤلات غير مريحة حول عواقب الخطاب اللاذع للقاد والمتزايد بشكل كبير.

وقبل أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للبلاد أدت الهجمات المفاجئة يوم الأربعاء إلى تجدد توجيه أصابع الاتهام حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار العواطف إلى مستويات خطيرة.

وأشار الديمقراطيون بسرعة إلى تصريحاته التي يبدو أنها وصلت العنف ضد المراسلين والتقليل من شأن المعارضين السياسيينبما في ذلك البعض الذي استهدفته الطرود المشبوهة على ما يبدو. 

وأعرب بعض الناخبين عن قلقهم من أن البلاد تذهب لمرحلة جديدة.

وقال بوبي ديتزل (45 عاما) وهو عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات من كانساس سيتي"يبدو وكأننا في منتصف حرب أهلية دون إطلاق الرصاص".

  وأضاف أنه شاهد الصراع السياسي بجزع "إنه أمر مخيف أن نتحدث عن السياسة مع الناس".

ولم يعلق مسؤولو إنفاذ القانون على الدوافع المحتملة وراء الجرائم أو ما إذا كانت الأيديولوجية السياسية قد لعبت دوراً.

ورأى حلفاء ترامب أن أحداث الأربعاء يجب أن تعني التقليل من حشد الخطاب السياسي وحثوا ترامب على ذلك.

وقالت السلطات ان كلينتون و الرئيس السابق باراك اوباما ومحاميه اريك هولدر من بين حفنة من كبار الديمقراطيين اللذين استهدفوا بالعبوات وتم إخلاء مكاتب CNN في نيويورك  بعد تلقي عبوة ناسفة ومظروف يحتوي على مسحوق أبيض.