ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - استنكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التهديد بالعنف السياسي التي بدأت بحملة طرود مشبوهة .
ودعا وسائل الإعلام لإنهاء "العداء" بعد ساعات من اعتراض السلطات طرود مشبوهة أرسلت إلى شبكة إخبارية وديمقراطيين بارزين الذين كانوا هدفا لبعض من انتقاداته الحادة.
وجاءت مناشدات ترامب من أجل الانسجام عندما بدأت شرطة إنفاذ القانون في اكتشاف ولعثور على مرسلي لهذه الطرود للرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون سي إن إن وروبرت دي نيرو وغيرهم.
وكانت الرسالة المكتوبة متناقضة مع خطاباته المعتادة لرئيس حيث انتقد معارضيه السياسيين مراراً وتكراراً ووصفهم أنهم مجرمون وانهم سيدمرون البلد إذا ما تمكنوا من السيطرة على الكونغرس في الانتخابات النصفية.
وقال في تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن "نريد أن يجتمع جميع الأطراف في سلام ووئام." "وأي أعمال أو تهديدات بالعنف السياسي تشكل هجوم على ديمقراطيتنا نفسها".
وأكد مكتب التحقيات الفيدرالي العثور على طردين مشابهين تم ارسالهما إلى النائب ماكسين ووترز تحملان علامات مشابهة لخمسة عبوات أخرى.
وقال المسؤول إن الأجهزة مصنوعة من أنابيب PVC التي يبلغ طولها ست بوصات وتغطى بشريط أسود كان لكل واحدة منها بطارية صغيرة مشابهة لبطارية المراقبة ولم يقل المسؤول ما إذا كان هناك أي مسحوق متفجر.
وقال منتقدوا ترامب أن هذه الحملة جاءت بسبب خطاب ترامب المتشدد والمتزايد والذي أصبح خطر.