ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أفادت "إن بي سي نيوز" الامريكية أن خطة جديدة وهي جزء من استراتيجية أوسع للبيت الأبيض تهدف لعقوبات وحجب مساعدات إعادة الإعمار للضغط على السوريين لدفع القوى الأجنبية خارج بلادهم التي مزقتها الحرب ويأتي هذا القرار في مساعي الإدارة الأمريكية لإخراج إيران من الأراضي السورية.

وتدعو إلى فرض عقوبات على الشركات الإيرانية أو الروسية العاملة لإعادة الإعمار في سوريا في محاولة للحد من نفوذها بعد انتهاء الحرب الأهلية.

بالإضافة لحجب مساعدات إعادة الإعمار الأمريكية في المناطق التي لا يزال فيها تواجد للقوات الإيرانية أو الروسية وفقاً لـ "إن بي سي نيوز".

وضمان انسحاب القوات المدعومة من إيران من سوريا هو عنصر أساسي في استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا فقا لمسؤول في الإدارة لم تذكر اسمه في التقرير .

وتأتي الخطة في ثلاثة أهداف إضافية: ردع نشر الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري والنهوض بعملية انتقال سياسي بعد انتهاء الحرب وهزيمة جماعة الدولة الإسلامية.

وأضاف المسؤول "ستواصل الولايات المتحدة السعي لجعل الأسد مسؤولا عن جرائمه وبموجب قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2018 ستقدم الإدارة قريباً إلى الكونغرس إستراتيجية لسوريا تعكس أولويات الرئيس الأمريكي الرئيسية".

ونقلت شبكة تلفزيون (ان.بي.سي) عن البروفيسورة اونا هاثاواي من كلية ييل للقانون "اذا كانت الاستراتيجية الجديدة تعني فتح الباب لاستخدام القوة ضد ايران او القوات العسكرية الايرانية في سوريا فانه يجب ان يكون هناك تصريح جديد لاستخدام القوة العسكرية."