ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تضغط تركيا على المملكة المتحدة لاستخدام نفوذها لضمان التزام المملكة العربية السعودية بإطلاق تحقيق مشترك في قضية الاختفاء والقتل المحتمل لجمال خاشقجي الصحفي المفقود منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر.

وتتعرض المملكة العربية السعودية لضغوط مكثفة وانخفضت الأسهم بنسبة 7٪ في البورصة السعودية ويشعر المستثمرون بالذعر من احتمال حدوث تمزق طويل المدى في العلاقات السعودية مع الغرب.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية التركي مع نظيره البريطاني في لندن بعد ظهر يوم الاثنين.

وقال وزير الخارجية التركي يوم السبت أن السعودية ما زالت غير متعاونة مع التحقيق من ناحية السماح للمحققين الأتراك بدخول القنصلية.

وقال: "المملكة العربية السعودية بحاجة للتعاون مع أفراد النيابة العامة التركية والخبراء والسماح بالدخول لمقر القنصلية لسلامة هذا التحقيق.

وأضاف:" ما زلنا لم نشهد التعاون من أجل ضمان إجراء تحقيق سلس".

ويريد الأتراك إجراء بحث عن عينات الدم داخل القنصلية لكنهم يقولون إنهم يواجهون مقاومة سعودية.

وقالت مصادر بريطانية إن تركيز الجهود الدبلوماسية البريطانية سيكون ضمان بدء التحقيق المشترك مع إضافة أن أي فشل في التعاون مع تحقيق مشترك سيعتبر دليلا دامغا ضد السعوديين.

واقترحت الرياض التحقيق المشترك  لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا محض نتيجة للضغط الدبلوماسي الأمريكي ولم يتم توضيح شروط التحقيق من قبل أي من الطرفين.

وتتحدى وسائل الإعلام السعودية نزاهة أي تحقيق تركي مدعية أن التسريبات الخارجة من الصحافة التركية مضللة وغير دقيقة.