النجاح الإخباري - أعلنت "حركة الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليتها عن هجوم مزدوج، استهدف مطعما ومقهى، في موقعين بمدينة بيدوة جنوب البلاد، وأديا إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل، السبت.

وقال سكان في بيدوة لرويترز، إنهم سمعوا دوي انفجارين، ثم شاهدوا تصاعد أعمدة دخان كثيف، في حين أكد متحدث باسم "حركة الشباب" الإرهابية، أن أعضاء فيها استهدفوا المكانين اللذين يتردد عليهما جنود من القوات الحكومية.

وقال مختار إدان، مسؤول الشرطة في عاصمة إقليم بيدوة، إن "الانفجار الأول استهدف مطعما قرب الدوار الرئيسي في المدينة، إذ فجر انتحاري نفسه فقتل 7 أشخاص وأصاب 10 آخرين"، وفق ما نقلت فرانس برس.

واستهدف الانفجار الثاني مقهى، لكن لم يعرف على الفور عدد الضحايا الناجم عن هذا الانفجار.

وتحدث ممرض لأسوشيتد برس، قائلا إن ما لا يقل عن 10 من الجرحى، يعالجون في المستشفى الرئيسي في بيدوة، معظمهم أصيبوا بجروح خطيرة.

ووقع الهجومان بعد ضربة جوية للقوات الأميركية ضد إرهابيي الحركة في منطقة هاراديري بإقليم جلمدج.

وأوضح الجيش الأميركي، السبت، أنه لا يزال يقيم أثر هذه الضربة الجوية التي نفذت الجمعة، بالتعاون مع الجيش الصومالي.