ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - دعت الحكومة الإندونيسية اليوم الاثنين إلى مساعدة دولية للتعامل مع عواقب سلسلة مدمرة من الزلازل وأمواج تسونامي في جزيرة سولاويزي والتي أسفرت عن مقتل 832 شخص على الأقل.

قال رئيس الاستثمار في الحكومة توم ليمبونغ إن الرئيس جوكو ويدودو "سمح لنا بقبول المساعدة الدولية من أجل الاستجابة العاجلة للكوارث" فيما واصلت عشرات وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية تقديم مساعدة وسعت الحكومة جاهدة للتصالح مع حجم الكارثة.الهائل

وجاء إعلان ليمبونغ في الوقت الذي تم فيه إعداد المقابر الجماعية لمئات الضحايا فيما خاضت السلطات معركة لمنع المرض والوصول إلى الأشخاص اليائسين الذين لا يزالون محاصرين تحت المباني المدمرة.

مع توقع ارتفاع عدد الوفيات كانت هناك تساؤلات متزايدة حول السبب في أن نظام الإنذار المبكر بالتسونامي لم يكن يعمل لسنوات.

وقال المتحدث باسم هيئة الكوارث الوطنية سوتوبو بورو نوجروهو "ستستمر الاصابات في الزيادة" وسنبدأ الدفن الجماعي للضحايا  لتجنب انتشار المرض".

ومن المتوقع أن يبدأ الدفن في وقت متأخر من اليوم الاثنين.

وتحول الناجون اليائسون إلى نهب المتاجر من أجل أساسيات مثل الطعام والماء والوقود بينما كانت الشرطة تنظر أو لا ترغب أو تتعذر عن التدخل.

وقالت وكالة الكوارث ان نظام الانذار من تسونامي الذي ربما انقذ حياة لم يعمل منذ ست سنوات بسبب نقص الاموال.