النجاح الإخباري -  أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، أنه سيقلل إسهامات بلاده في بعثات السلام، التابعة للأمم المتحدة، إلى ما يقرب من 25%، محذراً من أنه سيراجع المساعدات الخارجية التي تمنحها واشنطن للدول الأخرى.

وقال ترامب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: 'من الآن وصاعداً، سنُعطي مساعدة خارجية فقط لمن يحترمنا، وبصراحة، لأصدقائنا. ونأمل أن تدفع دول أخرى نصيبها المضبوط في تكلفة دفاعها'.

وأعرب الرئيس الأمريكي، المشكك في التعددية والناقد للأمم المتحدة، عن نيته في جعل المنظمة 'أكثر فاعلية ومسؤولية'.

وقال: 'في إطار ذلك المجهود الإصلاحي، قلت للمفاوضين إن الولايات المتحدة لن تدفع أكثر من 25% من بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة. هذا سيحفز دولاً أخرى لتكثيف أعمالها والمشاركة في تولي ذلك الحمل الكبير'.

وتقوم الولايات المتحدة، حالياً بتمويل 28% من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بإجمالي 7.9 مليار دولار.

وتقدر الميزانية التي جرت الموافقة عليها للعام الضريبي، من 1 يوليو(تموز) 2017 حتى 30 يونيو(حزيران) الماضي، 9.8 مليار دولار، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

وتستند الإسهامات في عمليات السلام إلى نظام الحصص مع الأخذ في الاعتبار الثروة النسبية لكل دولة عضو، وضرورة دفع الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن نسبة أكبر نظراً لمسؤوليتهم في حفظ السلام.

وتسهم الولايات المتحدة، بأكبر نسبة بنحو 28.47% تليها الصين بـ 10.25%، واليابان بـ 9.68%، وألمانيا بـ 6.39%، وفرنسا بـ6.28%.

إفي