النجاح الإخباري - اتهمت الأمريكية ديبورا راميريز، القاضي بريت كافانو، مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، بارتكاب تجاوزات جنسية خلال حفل جامعي في ثمانينات القرن الماضي، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" اليوم الإثنين.
ونشرت تلك الاتهامات الجديدة مجلة "ذا نيويوركر"، أمس الأحد، لتكون بذلك ثاني تهمة بارتكاب انتهاكات جنسية تطال مرشح ترامب للمحكمة العليا.
وفي الاتهام الثاني ضد "كافانو"، قالت "راميريز" (53 عاما) إنّ القاضي الحالي "كشف عن أماكن حساسة في جسده أثناء حفل جامعي خلال السنة الدراسية 1983- 1984".
جاء ذلك عقب الإعلان عن عقد جلسة استماع استثنائية وعلنية أمام مجلس الشيوخ، الخميس المقبل، لكل من "كافانو" والباحثة كريستين بلازي فورد (51 عاما)، التي اتهمته بالاعتداء جنسيا عليها خلال سهرة في ضاحية بواشنطن قبل 36 عاما.
من جهته، نفى "كافانو" جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنها "محاولة تشويه للسمعة".
ورد على اتهام "راميريز" قائلا: "هذه الواقعة المزعومة التي تعود إلى 35 عاما مضت، لم تحدث، الناس الذين عرفوني في ذلك الوقت يعلمون أنّ هذا لم يحدث، هذا ببساطة تشويه للسمعة".
وأضاف في بيان: "أتوق للإدلاء بشهادتي الخميس المقبل، لأقول الحقيقة والدفاع عن اسمي، وسمعتي الشخصية، ونزاهتي التي قمت ببنائها على مدار عمري"، حسبما نقلت قناة "سي إن إن".
يشار أن البيت الأبيض دافع عن "كافانو"، وأكد أن إدارة ترامب وشخصه يقفان خلف القاضي.
وقال كيري كوبيك، متحدث باسم البيت الأبيض: "الاتهام غير مدعوم (بأدلة) ومضى عليه 35 عاما، هو الأحدث في حملة تشويه منسقة من قبل الديمقراطيين لهدم رجل جيد".
ويعمل كافانو، قاضيا، بمحكمة الاستئناف بالعاصمة واشنطن، وهو مرشح الرئيس ترامب، ليحل محل القاضي أنتوني كينيدي، في عضوية المحكمة العليا، لكنه يلقى معارضة قوية من ديمقراطيين، بسبب آرائه المحافظة، مثل رأيه في الإجهاض.
وفي حال اختياره للمنصب، سيعين كافانو مدى الحياة، ومن المتوقع أن يميل بكفة المحكمة العليا نحو اليمين.