ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يوم الأربعاء سيترأس دونالد ترامب لأول مرة اجتماعا لمجلس الأمن يتمحور حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وسيركز بشكل كبير على إيران ومن المحتمل أن يؤدي إلى صدام مع القوى الكبرى الأخرى.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي "سيكون هذا الاجتماع الأكثر مشاهدة على الإطلاق لمجلس الأمن".

وسيقوم الاجتماع الدبلوماسي بتقييم ذوبان الجليد في العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والتحركات الكورية الأمريكية الرائدة لمواجهة التهديد الذي تمثله برامج الصواريخ النووية والباليستية في بيونغ يانغ.

في العام الماضي استعد زعماء العالم في الوقت الذي هدد فيه ترامب بتدمير كوريا الشمالية بشكل كامل وقال بأن الرئيس الكوري كيم "رجل في مهمة انتحارية" وتبع ذلك تبادل للإهانات حيث دعاه كيم "الدكتاتور الأمريكي المختل عقليا".

ودعا وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لإجراء محادثات على هامش اجتماع الجمعية ومن المقرر أن يلقي ري نظيره  في 29 سبتمبر.

وخلال الاجتماعات الرئيسية سيشجع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي ترامب على المضي قدما في التقارب.

ولكن من المرجح أن يحصل الرئيس الأمريكي على رسالة مختلفة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي  الذي اتخذ موقفا صارما الضغط والعقوبات على بيونغ يانغ.

وفي خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني سيكون تراجع الولايات المتحدة والتخلي عن الصفقة النووية أحد أهم بنود خطابه.

ولا تزال الدول الأوروبية إلى جانب روسيا والصين تعمل على إنقاذ الاتفاق وستستخدم اجتماع المجلس الذي يرأسه ترامب.

وسيحضر حوالي 130 رئيس دولة وحكومة للاجتماع الذي يستمر ستة أيام من الخطب واللقاءات على معالجة قائمة طويلة لعدة قضايا من تغير المناخ إلى الفقر.