النجاح الإخباري - أعلنت محطة Brunswick النووية في ولاية كارولينا الشمالية حالة الطوارئ بعد عزل مياه الفيضان للمنشأة ولنحو 300 عامل عن العالم الخارجي.
ولم تنج المحطة النووية الواقعة على بعد حوالي 30 ميلا جنوبي Wilmington، و4 أميال من الساحل الأطلسي، من آثار إعصار فلورنسا الذي ضرب ولاية كارولينا الشمالية، يوم الجمعة 14 سبتمبر، ما أسفر عن هطول كميات تاريخية من الأمطار، وتدمير المباني واقتلاع الأشجار.
ومنعت الطرق المقطوعة الطواقم من الوصول إلى الموظفين في الداخل، كما ستجعل من مغادرة منطقة الإجلاء حول المحطة مستحيلة، في حال أُعلن عن حالة الطوارئ القصوى، وفقا لتقارير Raleigh News & Observer.
ويقول موظفو المحطة إنه لا يوجد حاليا أي تهديد للسلامة العامة. وتلقى العمال شحنة من الطعام عبر طائرة هليكوبتر، صباح الاثنين 17 سبتمبر، ومن المتوقع وصول المزيد فيما بعد.
وقال أحدهم: "إنه نوع من التخييم، والجميع يعالج المشكلة بشكل جيد، لم أسمع أي شكوى".
ووسط مخاوف من كارثة شبيهة بـ فوكوشيما، أغلقت الشركة التي تدير المحطة، Duke Energy، منشأة Brunswick قبل أسبوعين، بينما وصلت العاصفة إلى الساحل الشرقي.
ويعود تاريخ المحطة إلى السبعينيات من القرن الماضي، وقد صممت في وقت يقلل فيه المهندسون من أهمية مدى تعرض المنشآت النووية للكوارث الطبيعية.
ومع ذلك، نجت المحطة من العاصفة، ولم تكن هناك حاجة إلى مولدات الديزل الاحتياطية لتشغيل المعدات الأساسية.