ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حث رئيس باراجواي ماريو عبدو بينيتيز إسرائيل اليوم على إعادة النظر في إغلاق سفارتها في أسونسيون واصفاً إياها برد "مبالغ فيه" على قرار البلد في أمريكا الجنوبية بنقل سفارتها إلى تل أبيب.
وبدأ النزاع الدبلوماسي في مايو عندما سمح الرئيس المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس بنقل السفارة الباراغوية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس كما فعلت الولايات المتحدة وغواتيمالا بالفعل وهذه الخطوة سرت اسرائيل وواشنطن لكنها أغضبت الفلسطينيين والداعمين للقضية الفلسطينية.
وكان عبدو فاز في انتخابات باراجواي في أبريل.
وفي خطوة نهائية لولايته قام كارتس بإعلان نقل السفارة إلى القدس كأحد أفعاله النهائية كرئيس.
يوم الأربعاء قال عبده إنه سيعكسها ويعيد السفارة إلى تل أبيب وهو قرار أيده الفلسطينيون.
وعلى اثر القرار أمر رئيس الوزراء دولة الاحتلال على الفور بإغلاق السفارة الإسرائيلية في أسونسيون.
وقال عبده "أنا آسف لقرار إسرائيل وإن رد فعل إغلاق السفارة مبالغ فيه قليلا ونحث السلطات على إعادة النظر فيه.
وقال إن باراغواي "ستلتزم بالقانون الدولي وقرار الأمم المتحدة الذي لا يزال يعتبره إقليمي في صراع إسرائيل وفلسطين.
تحدث نائب رئيس الولايات المتحدة مايك بنس مع عبدو "شجع بشدة"على الالتزام السابق بنقل السفارة إلى القدس بحسب بيان للبيت الأبيض.