ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - انتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي اليوم الخميس الولايات المتحدة وإسرائيل لقيامهما "بحرب دعاية" زعم أنها تهدف إلى تقويض الاستقرار الداخلي للجمهورية الإسلامية.

وفي تصريحات نُشرت على صفحته على تويتر  قال خامنئي أنه إلى جانب "الحرب الاقتصادية الشاملة" ضد إيران هناك أيضاً "حرب دعاية حاسمة" غالباً ما يتم تجاهلها.

وجاءت تصريحاته بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران "في حالة اضطراب" وقلقة بشأن ضغوط واشنطن على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن اتفاقية أسلحة نووية أكثر صرامة.

وقال خامنئي: "بناء على معلوماتنا الاستخبارية أنشأت وكالات التجسس الأمريكية والصهيونية منظمة لهذه الحرب الإعلامية وتحاول أن تصيب الفضاء الإعلاني والعقول في مجتمعنا.

وأضاف "إن هدف هذه الحرب الإعلامية هو خلق القلق والتشاؤم بين الناس تجاه بعضهم البعض والسلطات وإلى المبالغة في المشاكل الاقتصادية في عقول العامة".

وقال ترامب يوم الأربعاء إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف ترامب للمراسلين في المكتب البيضاوي عندما سئل عن إمكانية مقابلة وجها لوجه مع روحاني خلال التجمع في وقت لاحق من هذا الشهر: "من الممكن كل شيء ممكن".

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض بشأن صفقة نووية أكثر صرامة مع إيران بعد انسحاب واشنطن في مايو من اتفاق دولي عام 2015 قائلة إنها فشلت في القيام بما يكفي لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية وإيقاف برنامجها للصواريخ البالستية.