النجاح الإخباري - عاد لاعبو كرة القدم الفتيان الذين علقوا لأكثر من أسبوعين في كهف في تايلاند قبل شهرين، إلى الضوء مجددا مع زيارتهم الخميس معرضا ضخما يوثق معاناتهم في بانكوك.
وفي مجمع "سيام باراغون" التجاري في العاصمة التايلاندية، يوثق المعرض الجهود التي بذلها خبراء من جنسيات متعددة لإخراج الفتيان الإثني عشر ومدربهم البالغ 25 عاما من كهف ثام لوانغ في شمال تايلاند.
ويضم هذا المعرض مجسما للنفق الضيق الذي استخدمه الغواصون لإخراج الفتية مع ارتفاع منسوب المياه.
ومنذ إنقاذهم قبل شهرين، يتزايد الاهتمام المحلي والدولي بهم حتى أنهم تلقوا عروضا للمشاركة في أفلام هوليوودية تتناول قصتهم.
ومنعت السلطات التايلاندية الصحافيين من التحدث إليهم لمساعدتهم في استعادة حياتهم الطبيعية بعد تجربتهم المريرة، مع فرض استحصال وسائل الإعلام على إذن حكومي في حال الرغبة بالتواصل معهم.
غير أن الفتية عادوا إلى الضوء الخميس إذ ردوا على أسئلة وجهها المتحدث باسم الحكومة العقيد ويراشون سوكونهاباتيباك.
كما أنهم سيكونون نجوم ليلة احتفالية بعنوان "متحدون" يتوقع أن يحضرها أكثر من عشرة آلاف شخص بحسب السلطات.
وردا على سؤال بشأن التغييرات التي طرأت على حياتهم منذ عملية الإنقاذ، أجاب براشاك سوثام أول فتى أخرج من الكهف "الأمور لا تزال على حالها لكن ثمة أشخاص أكثر يعرفونني".