النجاح الإخباري - أصدر الاجتماع الوزاري "الطريق الى التغطية الصحية الشاملة في اقليم شرق المتوسط" توصية لمطالبة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالإبقاء على تقديم خدماتها الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك ضمن "إعلان صلالة" الصادر، اليوم الأربعاء، عن الاجتماع الوزاري الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية والمنعقد منذ 3 أيام، في مدينة صلالة بسلطنة عُمان.
وقال وزير الصحة جواد عواد، خلال كلمة ألقاها في الاجتماع، "إن تقديم وكالة الغوث للخدمات الصحية للاجئين في الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان، يمثلّ ركنا أساسيا في منظومة التغطية الصحية الشاملة في المنطقة، حيث ينتفع منها أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني".
ودعا الوزير كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى الالتزام بواجباتها تجاه الفلسطينيين في كل مكان، خاصة فيما يتعلق بالشأن الصحي، باعتباره أمرا إنسانيا لا يمكن التقصير فيه.
وأثنى الوزير على جهود جميع المشاركين في دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني الصحية، ودعم القطاع الصحي في فلسطين.
وجرى أمس، توقيع اتفاقية التزام مع منظمة الصحة العالمية لتبني مشروع التغطية الصحيّة الشاملة، حيث جرى التوقيع من قبل كافة وزراء الصحة في الدول العربية ودول إقليم شرق المتوسط.
وتنص الاتفاقية على التزام جميع الدول المُشاركة في تعزيز منظومة التغطية الصحيّة الشاملة التي تتبناها منظمة الصحة العالميّة، وتطويرها، وتعزيز التعاون في هذا المجال، بهدف توفير كافة الخدمات الصحيّة للمواطنين في كافة المناطق.
وشارك في الاجتماع 22 بلدا من بلدان الإقليم، والتي يمثلها وزراء الصحة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من المندوبين والمستشارين والخبراء في المجال الصحي، وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية، إلى جانب العديد من المؤسسات الصحية.