النجاح الإخباري - أسفر انفجار وقع داخل سيارة "فان" عند نقطة تفتيش عسكرية جنوبي الفلبين المضطرب، الثلاثاء، عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينما قال مسؤولون إنه ربما يكون تفجيرا نفذه متشددون على صلة بتنظيم داعش.
وقتل جندي و5 متشددين و4 مدنيين، بينهم أم وطفل، وأصيب آخرون، لكن لم يتضح بعد العدد الدقيق للضحايا.
وذكر مسؤول بجزيرة باسيلان أن الانفجار وقع بعد لحظات من إيقاف جنود للمركبة، وتحدثهم إلى السائق.
وقال حاكم باسيلان جيم ساليمان إنه تلقى تقارير تفيد بمسؤولية جماعة أبو سياف عن الحادث، لكنه لم يخض في التفاصيل.
وأوضح قائد وحدة من الحراس الكشافة في المنطقة، لقناة (إيه.إن.سي): "نحن لا نعرف ماذا كان الهدف، لكن التفجير حدث قبل الوقت المخطط له".
وباسيلان هي معقل جماعة أبو سياف، التي تشتهر بالخطف وقطع الطرق وكانت مقر "الأمير" السابق لداعش في جنوب شرق آسيا والذي قتل العام الماضي.
وتفجير المركبات نادر للغاية في جنوب الفلبين على الرغم من العنف الانفصالي وعدم الاستقرار منذ عقود، مما اجتذب متطرفين أجانب.