ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في تقرير لآدم انتوس في صحيفة نيويوركر أنه في عام 2016 علمت هيلاري كلينتون أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كانا يعملان سوية خلف الكواليس مع الموساد لمواجهة التأثير الإيراني.
نشر "آدم إنتوس" من مجلة نيويوركر تقريرًا عن تواصل إسرائيل الأخير مع دول الخليج العربية للعمل سوية في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة ولقتل الاتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما.
وتضيف التقارير إلى أن "وكالات الاستخبارات علمت عن مكالمات هاتفية بين كبار المسؤولين في الإمارات العربية المتحدة والمسؤولين الإسرائيليين بما في ذلك الاتصالات بين زعيم إماراتي رفيع ورئيس وزراء اسرائيل نتنياهو ".
وأضاف أن هيلاري كلينتون سواء وزيرة خارجية أوباما ومرشحة رئاسية ، "عرفت أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كانتا تعملان سوية خلف الكواليس مع الموساد لمواجهة التأثير الإيراني".
يكشف التقرير أن وكالات الاستخبارات الأمريكية "علمت عن لقاء سري بين كبار قادة دولة الإمارات وإسرائيل في قبرص ويذكر أن الإمارات لا تقيم رسمياً علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ويبدو أن المسؤولين الأمريكيين اشتبهوا في أن نتنياهو نفسه حضر الاجتماع الذي تركز على مواجهة صفقة أوباما مع إيران ومع ذلك لم يتم ابلاغ ادارة اوباما بالاجتماع ولا يزال الجانبان ينكران حدوثه في أي وقت.
وكشف النقاب في منتصف مايو أن نتنياهو التقى في مارس 2018 مع دبلوماسي كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة ووفقا لتقرير لوكالة أسوشيتد برس التقى نتنياهو سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة خلال زيارته للعاصمة الأمريكية قبل شهرين.
وذكر التقرير أنه خلال زيارة نتنياهو لواشنطن التي استمرت ثلاثة أيام تناول العشاء في مطعم حيث كان عتيبة حاضراً مع مجموعة أخرى ويعتبر السفير الإماراتي واحدا من أكثر المبعوثين الأجانب تأثيرا في واشنطن وكان على علم بوجود نتنياهو ودعاه هو وزوجته سارة للانضمام إلى طاولته.
وفقا للتقرير ، انضم نتنياهو إلى طاولة السفير وأجاب عن بعض الأسئلة السياسية وصافح السفير قبل مغادرته.
على الرغم من أن البلدين ليس لهما علاقات دبلوماسية إلا أنهما يحملان وجهات نظر مماثلة لإيران وكانا من أشد منتقدي الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق .