ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اجتمعت مجموعة مكونة من حوالي 30 متظاهراً من المجموعة اليسارية اليهودية أمس الاثنين أمام مكتب السناتور بن كاردان للاحتجاج على استخدام إسرائيل القوة المميتة ضد آلاف المتظاهرين الفلسطينيين على إسرائيل حدود غزة في الأسابيع الأخيرة.

ودعا المتظاهرون كاردان أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية إلى التنديد برد إسرائيل وتحديدا استخدامها للذخيرة الحية لإبعاد المتظاهرين الفلسطينيين عن السياج الحدودي بين إسرائيل وغزة.

وقام المتظاهرون بإغلاق مدخل مكتب كاردان وسألوا: "كم من الأرواح يجب أن تضيع حتى نتحدث عن العنف في غزة؟

وتم احتجاز خمسة مشاركين لفترة وجيزة خلال المظاهرة التي جرت وهناك تزايد عدد المشرعين الديمقراطيين في واشنطن الذين يقفون ضد استخدام إسرائيل للقوة في الأحداث على حدود غزة.

وكان أبرز صوت في مجلس الشيوخ حول هذه المسألة هو السناتور بيرني ساندرز والسيناتور فيرمونت الذي قال قبل أسبوعين إن "قتل المتظاهرين الفلسطينيين من قبل قوات الإحتلال في غزة هو أمر مأساوي وأن من حق جميع الناس الاحتجاج من أجل مستقبل أفضل دون عنف.


كما قال ساندرز إن "الوضع في غزة لا يزال كارثة إنسانية ويجب أن تلعب الولايات المتحدة دورا أكثر إيجابية في إنهاء الحصار على غزة ومساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على بناء مستقبل  للجميع."
ونشرت رسالة تداولها ساندرز بين زملائه في مجلس الشيوخ لمطالبة إدارة ترامب باتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة.

واحتوت الرسالة تقييم أجراه في وقت سابق من هذا العام كبار قوات الاحتلال الذين حذروا من أن "الأزمة الإنسانية تزيد من فرص وقوع حوادث عند السياج الحدودي الذي يمكن أن يتحول إلى أحداث مميتة"  مثل أحداث الأسبوعين الماضيين.

وقال إن "المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أيضاً أن الأوضاع في غزة يمكن أن تتدهور إلى درجة الانهيار التام للنظام في المنطقة مما يؤدي إلى مواجهة شاملة بين مختلف فصائل غزة وإسرائيل".
 وفي الأسبوع الماضي نشر خمسة أعضاء من الديموقراطيين في الكونغرس بيانا مشتركا دعو فيه قوات الاحتلال إلى  ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة والامتثال الكامل للقانون الدولي
ودعا الخمسة ،وهم مارك بوكان من ويسكونسن وبارميلا جايابال من واشنطن وكيث إليسون من مينيسوتا وباربرا لي من كاليفورنيا وهنري جونسون من جورجيا  المتظاهرين في غزة إلى "وأكدوا على حق الفلسطينيين في التظاهر السلمي".

"نحن منزعجون بشدة من الخسائر المأساوية في الأرواح على مدى الأسبوعين الماضيين من الاحتجاجات التي جرت في غزة  حيث استشهد أكثر من 32 فلسطينيا بنيران القناصة بما في ذلك مراهق غير مسلح ومصور صحفي وأصيب المئات بعد استهدافهم بالذخيرة الحية.

"بينما يبدو أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين الذين تجمعوا للاحتجاج كانت تجمعاتهم سلمية فإننا نعترض على حالات الإبلاغ عن أعمال غير سلمية نفذها بعض المتظاهرين في غزة ونحن ندعوهم لممارسة حقوقهم في التظاهر بطريقة غير عنيفة.

كما نحث الجنود الإسرائيليين على الامتناع عن إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين العزل من على بعد مئات الأمتار عبر السياج الذي يفصل بين المنطقتين.

"إننا نرفض بشدة التصريحات الخطيرة التي أدلى بها  وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان في 8 أبريل / نيسان بأنه" لا يوجد أبرياء في قطاع غزة ".

"وإننا نشيد بجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية التي تطالب الجنود الإسرائيليين بمقاومة مثل هذه الأوامر غير القانونية من رؤسائهم من الإدارة العليا باستهداف المتظاهرين على بعد 300 متر . ونحث قوات الاحتلال على الامتثال الكامل للقانون الدولي وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة وتحدثت السيناتور إليزابيث وارن عن الوضع في غزة وقالت "إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الوفيات والإصابات في غزة.