ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أفادت تقارير اخبارية  بأن إسرائيل هي التي نفذت الغارات على سوريا في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الاثنين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم التوترات على الجبهة الشمالية.

  وهذا الحادث يعيد الذاكرة إلى غارة مماثلة في 10 فبراير عندما سقطت طائرة إيرانية بدون طيار وتبعتها طائرة إسرائيلية من طراز F-16.

ووفقاً للإعلام العبري الاستهداف كان لمستشارين ايرانيين، وسط سخط دولي كبير وأنباء أن الولايات المتحدة سوف ترد على الاستهداف الذي قال عنه ترامب بأنه ضد الأعراف والقوانين الدولية.

وتبادلت روسيا والولايات المتحدة التهديدات بشأن الهجوم الكيماوي حيث تتهم روسيا علناً إسرائيل بقصف القاعدة مما يجعل الوضع أكثر حساسية.

وفي حال ثبت قيام اسرائيل بالغارات فمن الصعب الاعتقاد بأن المهمة الإسرائيلية كانت تهدف إلى معاقبة الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، 
حيث أن اسرائيل أعلنت منذ بدء الحرب السورية قبل 7 سنوات أنها ستتخذ إجراءات لوقف القوافل التي تحمل أسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان.