ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  قال عضو مجلس الشيوخ البولندي عن الحزب الحاكم يان زارين انه لن يتصافح مع السفيرة الاسرائيلية وانه يفضل طردها من بولندا لقولها ان معاداة السامية في تصاعد في بولندا.
وقال السيناتور "إن بولندا قد تضطر إلى أن تطلب من هذه السيدة أن تغادر هذا البلد" بعد أن حذرت السفيرة الإسرائيلية آنا أزاري من أنه "كان من السهل جداً الاستيقاظ واستدعاء جميع الشياطين المعادية للسامية في بولندا".

"إذا كان أي شخص اليوم يعتقد أن يساوي بأي شكل من الأشكال حكم حزب القانون والعدالة ويتحدث هكذا عن اضطهاد اليهود فأنا بالتأكيد لن أصافح مثل هذا الشخص.
تأتي تعليقاته حول آنا أزاري وسط أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا حول معاداة السامية والمحرقة وبدأت  الأزمة بتمرير قانون في يناير يجرم لوم بولندا على الجرائم النازية.
وقالت عدة مجموعات يهودية إن القانون يعوق النقاش المفتوح ويخاطر بمراقبة الأبحاث.

وكان رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو قد وصف في الشهر الماضي تصريح نظيره البولندي ماتيوش موراويكي  "بالشائن" حيث أن موراويكي  قال في مقابلة إن الهولوكوست ليس فقط من الجناة الألمان والأوكرانيين والبولنديين بل اليهود أيضا.

كما أدانت الولايات المتحدة علناً التشريع البولندي بشأن الخطاب المتعلق بالمحرقة.