النجاح الإخباري - كتبت "يسرائيل هيوم" أنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، للمرة الخامسة خلال عام، ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب أن يشمل أي تعديل للاتفاق النووي مع إيران مشروع الصواريخ والأبحاث المتعلقة بها.
وقال نتنياهو: "إن اللقاء مع ترامب هو لقاء مع "صديق عظيم جدا لإسرائيل وصديق شخصي لي"، وأوضح أنه "بادئ ذي بدء سأشكره على القرار التاريخي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس في عيد الاستقلال. هذه هدية كبيرة جدا لدولتنا". ويعتزم نتنياهو دعوة ترامب لتدشين افتتاح السفارة في القدس، بيد انه ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيقبل الدعوة.
وأشار رئيس الوزراء إلى المضمون المتوقع للاجتماع وقال: "سأناقش معه سلسلة من القضايا، ولكن أهمها إيران وعدوانها وطموحاتها النووية والأعمال العدوانية التي تقوم بها في الشرق الأوسط بشكل عام وعلى حدودنا تماما، على جميع حدودنا. أعتقد أن الحاجة إلى صد هذا العدوان هي هدف مشترك لنا وللدول القريبة في المنطقة، ولكن أولا لنا نحن، لمواطني إسرائيل. أنا أسافر باسم جميع المواطنين الإسرائيليين، كما افهم ذلك، من أجل تحقيق ثلاثة أهداف: الأمن والسلام والازدهار الاقتصادي لمواطني إسرائيل وبلادنا".
أما القضية الثانية التي سيناقشانها، فهي القضية الإسرائيلية الفلسطينية وخطة المفاوضات الأمريكية العالقة في ضوء رفض الفلسطينيين، وعلى خلفية قرار الأمريكيين نقل سفارتهم إلى القدس في يوم الاستقلال القريب. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء برئيسي مجلسي النواب الأمريكيين ويناقش معهم البرنامج النووي الإيراني فضلا عن المدفوعات التي تقدمها السلطة الفلسطينية للإرهابيين وأسرهم.