النجاح الإخباري - ذكرت تقارير إعلامية، أن 12 طفلا لاجئا بدون معيل، أقدموا على الانتحار خلال العام المنصرم في السويد.
وذكر معهد "كارولينسكا" الصحي في العاصمة ستوكهولم، أن الأطفال المنتحرين شهدوا صدمات نفسية كبيرة في حياتهم.
وأشارت خبيرة الصحة النفسية في المعهد ألينور ميتيندورفير، أن هؤلاء الأطفال تعرضوا للتعذيب والمعاملة السيئة أثناء رحلة هجرتهم.
ومعظم الأطفال المنتحرين هم من الأطفال الأفغان، الذين رفضت طلبات لجوئهم.
وتنص القوانين على أن طالبي اللجوء الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وأقل، والذين لا يزالون يقيمون داخل مساكن الهجرة، يفقدون حقهم في نفقة الإقامة والمعيشة إذا رفضت طلبات لجوئهم.
ونقل موقع "عكس السير" عن بيان صادر عن مركز الصحة النفسية للشباب والأطفال السويدي، أن عدد الأطفال اللاجئين المنتحرين لا يعكس حقيقة الواقع، فالوضع هناك "أسوأ بكثير".
ودخل إلى السويد حوالي 35 ألف طفل قبل عامين، من بينهم أكثر من ألفي طفل عام 2106 بدون معيل أو مرافق، وفي 2017 دخل نحو 1400 طفل بدون مرافق.