ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل الاعلام الامريكية اليوم ان جاريد كوشنر صهر  الرئيس الامريكى دونالد ترامب الذى يقود جهود البيت الابيض لاقامة السلام فى الشرق الاوسط وأيضاً علاقات الولايات المتحدة مع المكسيك.

ووفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست، فقد تم اطلاع مستشار الأمن القومي للرئيس. على الجهود التي يبذلها المسؤولون الإسرائيليون والمكسيكيون للاستفادة من نقاط الضعف التي يتصورها كوشنر، بما في ذلك تشابكاته التجارية ودينه وغياب خبرته في مجال السياسة الخارجية.

ويقول تقرير بوست أيضا أن كوشنر عقد اجتماعات ومحادثات مع مسؤولين أجانب دون المرور عبر قنوات الأمن القومي المناسبة، وخرق البروتوكول وكشف كوشنر إلى نقاط ضعف إضافية.

ويقود كوشنر جهود إدارة ترامب للتوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلا عن المفاوضات التجارية مع المكسيك.

كما ناقش مسؤولون من الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة سبل التلاعب بمستشار كبير، وفقا لما ذكرته صحيفة بوست ومن دون الحصول على موافقة سرية، لن يتمكن كوشنير من الوصول الى بعض المعلومات الاستخبارية الاكثر تكرارا فى الحكومة، بما فى ذلك الاحاطة اليومية التى قدمها الرئيس ويعمل كوشنر منذ اكثر من عام على الحصول على تصريح مؤقت يضع خطة مفصلة للمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية.

بيد أن قيادة عملية السلام تتطلب أيضا من كوشنر إنتاج معلومات سرية للغاية على أساس يومي، وفقا لما ذكره مسئولو الإدارة الحاليون والسابقون. 
وقال التقرير ان مسؤولين فى الحكومة الامريكية و الاستخبارات يشعرون بالقلق من ان الحكومات الاجنبية بما فيها الحكومة الاسرائيلية تحاول "التلاعب" جاريد كوشنر رئيس صهر ترامب وكبير مستشاريه. . وذكر التقرير أن مسؤولين من إسرائيل والصين والإمارات العربية المتحدة والمكسيك ناقشوا كيف يمكنهم استخدام مصالح كوشنر التجارية للتأثير على عمله في السياسة الخارجية في البيت الأبيض.

وطبقا للتقرير فان مستشار ترامب للامن القومى الجنرال اتش. ماكماستر "علمت ان كوشنير كان على اتصال مع مسؤولين اجانب انه لم ينسق من خلال مجلس الامن القومى او ابلغ رسميا". كما ذكر ان "مسؤولين في البيت الابيض قلقون من ان كوشنر" ساذج وخداع "في محادثات مع مسؤولين اجانب".

جاء التقرير وسط التوترات فى البيت الابيض حول قضية وصول كوشنير الى المخابرات السرية. ذكرت صحيفة بوليتيكو اليوم الثلاثاء ان رئيس اركان البيت الابيض جون كيلى قرر تجريد كوشنير من دخوله الى بعض المناطق الحساسة من المخابرات فى ضوء فشل كوشنر فى الحصول على تصريح امنى دائم من المخابرات الامريكية.