النجاح الإخباري - أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، السبت، أن مجموعات عمل مكلفة بإصلاح مثالب في الاتفاق النووي الإيراني بدأت بالفعل في عقد اجتماعاتها، في محاولة لتحديد نطاق التعديلات المطلوبة ومدى مشاركة إيران في ذلك.
وفي ختام جولة أوروبية استمرت أسبوعا، قال تيلرسون في وارسو إنه تمكن من الحصول على دعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكلها دول موقعة على الاتفاق المبرم في 2015، للعمل على تعديل الاتفاق الذي حذر الرئيس دونالد ترامب من أن بلاده ستنسحب منه إذا لم يتم إجراء تعديلات فيه.
وقال وزير الخارجية الأميركي للصحفيين "الظلام يصبح حالكا عادة قبل الفجر.. مجموعات العمل بدأت بالفعل في الاجتماع في محاولة للاتفاق على المبادئ، وعلى نطاق ما نحاول معالجته، وأيضا مدى إشراك إيران في المناقشات الرامية إلى معالجة تلك القضايا".
وكفل الاتفاق النووي تخفيف عقوبات دولية كانت مفروضة على إيران وتكلفها مليارات الدولارات مقابل كبح برنامجها النووي.
وتعهد ترامب بوقف رفع العقوبات الأميركية على إيران، إذا لم يوافق الأوروبيون على تقوية شروط الاتفاق بالموافقة على اتفاق ملحق سيحذف عمليا بنودا تسمح لإيران بأن تستأنف تدريجيا بعض النشاط النووي المتطور.
كما يريد ترامب أيضا فرض قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
ورفضت إيران أي إعادة تفاوض على الاتفاق.