النجاح الإخباري -    وصلت اليوم الخميس تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود مع سوريا لدعم عمليات "غصن الزيتون" في عفرين شمال سوريا، وسط تقدم بطيء على حساب وحدات حماية الشعب الكردية، بينما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مركز إدارة العمليات بمدينة هاتاي.

وتتكون التعزيزات الجديدة من 20 شاحنة تحمل على متنها عربات نقل جنود مدرعة، وأخرى مضادة للألغام، إضافة إلى ذخائر.

ووصلت التعزيزات إلى قضاء إيلبيلي في ولاية كليس وسط إجراءات أمن مشددة، لدعم القوات المنتشرة على الحدود مع سوريا حيث تجري معارك لليوم السادس بين وحدات حماية الشعب الكردية من جهة ومقاتلي الجيش السوري الحر المدعوم بقوات تركية من جهة أخرى.

وقالت مصادر: إن الجيش السوري الحر تمكن من قطع طريق عفرين-راجو، بعد سيطرته على مجموعة من التلال في المنطقة شمال غرب عفرين، وأضاف أنه يقوم بتحصين المواقع التي سيطر عليها في الأيام الماضية في عفرين، تمهيدا لاستكمال الهجوم البري بدعم من الجيش التركي على مواقع الوحدات الكردية.

وأضافت أن طائرات تركية شنت سلسلة غارات على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ومحيطها.

ومنذ بداية العملية سيطرت القوات التركية وحلفاؤها على قرى وتلال شمال وغرب وجنوب غرب مدينة عفرين، لكنها اضطرت إلى التراجع في بعض المواقع، كما حصل في جبل برصايا الواقع غرب مدينة أعزاز (شرق عفرين)، وتضم منطقة عفرين نحو 360 قرية.