النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الأربعاء، موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لما حدث للأمراء السعوديين وبخاصة الملياردير الوليد بن طلال منذ احتجازهم في تشرين الثاني 2017.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن ما وصفته مصدر داخل المملكة العربية السعودية، زعمه إن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتباهى بتأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ''للانقلاب'' الذي نفذه".
وبحسب ''الديلي ميل''، صرح الأمير محمد بن سلمان لمساعديه المقربين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعرب صراحة عن تأييده ما حدث من انتزاعٍ للسلطة تضمن احتجاز 11 أميراً من الأسرة الحاكمة إلى جانب مئات المسؤولين ورجال الأعمال، في مداهمات جرت بعد منتصف الليل بجميع أرجاء المملكة، وخاصة الأمير الوليد بن طلال.
وتعقيباً على ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر آخر، قالت إنه مقرّب من الأمير محمد بن سلمان، إن الأمير قد ''تباهى'' بالعلاقة الوطيدة التي تجمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره غاريد كوشنر، وزعم أن الرئيس الأميركي يؤيد سيطرته على السلطة، وأنه وافق على السماح بالاستيلاء على جميع الممتلكات الأميركية الخاصة بالمسؤولين السعوديين المحتجزين، وخاصة الوليد بن طلال.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الممتلكات تضم "عقارات، وشركات، وطائرات خاصة، ويخوتا، وكميات ضخمة من الأموال في استثمارات قصيرة وطويلة المدى"، مؤكدة أن البيت الأبيض رفض الإدلاء بأي تعليقات على تلك الاتهامات.
وأشارت الصحيفة إلى كتاب "النار والغضب"، الذي أثار ضجة بالولايات المتحدة للكاتب الصحافي مايكل وولف، إذ ذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال لأصدقائه: ''ها قد وضعنا رجلنا على العرش''، وأضاف: "ها هو غاريد قد تمكن من كسب العرب إلى صفنا، اعتبروا الأمر منتهيا".