ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مسؤولون بارزون في البيت الأبيض بعد خطاب ترامب إن قرار الرئيس دونالد ترامب  بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمكن ان يعرقل عملية السلام بشكل مؤقت.

وطرح مراسل شبكة الـ"سي أن أن " الأمريكية سؤالا مهما للمسؤولين في البيت الأبيض وهو إلى متى؟ وذلك في إشارة منه الى مدة التأجيل لعملية التسوية.

ورد مسؤول كبير في البيت الأبيض على السؤال قائلا :"بأن فريق السلام التابع للرئيس لم يتكلم مع المسؤولين الفلسطينيين الغاضبين منذ إعلان ترامب ".

وأضاف:"يبدو اننا مستعدون للانسحاب مؤقتا".

في المقابل قال مسؤولان بارزان في البيت الابيض إنهم شعروا بأن إعلان هذا الان قبل وصول الإسرائيليين والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات سيساعد على تخفيف الأضرار التي لحقت بعملية السلام.

لماذا الأماكن القدس المقدسة كبيرة جدا؟

وهنا يجيب أحد المسؤولين  بالقول "الكثير من الناس وضعوا رؤوسهم في هذا القرار لنرى كيف يمكننا تحقيق ذلك دون ايقاف عملية السلام ".

وقال المسؤول الثاني "من حيث اللحظة التي يمكن ان يحدث فيها، يمكن ان يكون اقل اضطراب الآن".  

ويأتي قرار ترامب اليوم الاربعاء بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتوجيه وزارة الخارجية لبدء تحرك السفارة هناك بعد اشهر ركز خلالها فريق السلام في ترامب على لقاءه مع الاسرائيليين والفلسطينيين وجمع الافكار وبناء العلاقات.

وقال المسؤول إنهم فى خضم صياغة اتفاق سلام مؤقت ولكنهم لم يسعوا بعد لاعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات.

واعرب مسؤولو البيت الأبيض عن املهم فى ان تبنى ادارة ترامب ما يكفي من الثقة مع الفلسطينيين لدفع الاحتكاك الحالى، بيد انها لا تستطيع ان تقول متى يعتقدون ان هذه العلاقات ستتم تصحيحه.

وبينما أعرب كبار مسؤولي الادارة عن املهم فى ان تساعد هذه الخطوة فى تسهيل عملية السلام، اعترف مسؤولان كبار من البيت الابيض يوم الاربعاء بان ذلك ليس هدفا رئيسيا.

 "قرار الرئيس  لم يكن يهدف الى مساعدة (فريق السلام) بل كان من المفترض ان يفعل ما اختار القيام به، لكنه كان يهدف ايضا الى احترام هدفه الاخر وهو التوصل الى اتفاق سلام تاريخي" .