ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  ترجمة خاصة:
الحسن عبدالله قوري من غانا انتشرت قصته عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عندما سأل طاقم تصوير تركي لتلفزيون اذا ما كانت الطائرة بدون طيار تستطيع أن تأخذه الى مكة.

الحسن عبد الله، القروي الغاني الفقير الذي انتشرت قصصه على وسائل الاعلام الاجتماعية التركية عندما سأل طاقم التلفزيون  ساذجاً إذا "طائرة بدون طيار يمكن أن تأخذه إلى مكة"

قصة عبد الله انتشرت على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن قام أحد طواقم القناة التركية بنشرها عبر حسابه على “فيسبوك”؛ حيث تعاطف معه الكثيرون.

وعقب انتشار الخبر، حاول العديد من المواطنين الأتراك ورجال الأعمال الأتراك الوصول إلى عبد الله لدفع نفقات الحج له، وكان من بينهم شرطي اسمه “صامد” (طلب عدم ذكر لقبه)؛ حيث تواصل مع السفارة التركية بالعاصمة “أكرا”، ونجح في الوصول إلى المسن الغاني.

وقال نائب رئيس “جمعية الصداقة والتضامن” في غانا، المحامي التركي، جهاد غوك دمير، الذي رافق المواطن الغاني مع الشرطي “صامد”، إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول لتوديعه إلى الأراضي المقدسة: إن العديد من المواطنين الأتراك ورجال الأعمال تواصلوا معهم من أجل دفع نفقات الحج للمسن الغاني.

بدوره قال الشرطي التركي: إنه وصل إلى المسن الغاني بفضل جهود سفارة بلاده في “أكرا”، وتدخل وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو شخصياً من أجل تسهيل إجراءات قدومه إلى تركيا ومنها إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج وتحقيق حلمه.

ولفت الشرطي التركي إلى أن زوجته هي التي رأت صورة المسن الغاني على شبكة التواصل الاجتماعي، وقام هو بدوره بالتواصل مع سفارة بلاده في غانا، مشيراً إلى أن وزير الخارجية جاوش أوغلو تدخل في الموضوع من أجل تسهيل إجراءات سفر عبدالله.

وتابع: “وزارة الخارجية أرادت أن تتكفل بجميع مصاريف العم عبد الله، لكني أصررت على تحمل النفقات، ولقد نجحت في ذلك من خلال الأموال التي كنت أدّخرها منذ 6 أشهر، وبفضل أصدقائي وأقربائي. أدعو الله أن يتقبل منا ذلك”.