ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تواجه إيفانكا ترامب السخرية وحملة انتقادات واسعة بعد أن قامت بحضور قمة العشرين وشغلت مقعداً بين قادة العالم.

وقالت إيفانكا ترامب في مقابلة أجريت مؤخرا: "أحاول البقاء بعيدا عن السياسة".

لكنها غيرت رأيها لاحقاُ بعد قضت جزءا من عطلة نهاية الاسبوع وكانت تجلس حول طاولة مع الرئيسين الصينى والروسى والتركي والمستشار الالمانية ورئيس الوزراء البريطانى.

ويبدو أن إيفانكا لم تقدم أي مساهمة تُذكر في الجلسة التي ناقشت الهجرة والصحة في افريقيا.

حيث قال كثيرون إن الطاولة انقلبت بسبب "المحسوبية والواسطة" بسبب جلوس ابنة الرئيس على الطاولة الدوبلوماسية.

وابدى البعض استيائه بسبب اتخاذ ايفانكا لمكان والدها في أكثر من مناسبتين وأخرها كان سياسياً للقادة فقط.

وتعمل ترامب كمستشارة لوالدها في البيت الأبيض وتتمتع بدور اقتصادي واسع في الولايات المتحدة ولكن الإنتقال السريع إلى الدور القيادي أثار إستياءً كبيراً.

ووجه الكثيرون انتقادات لايفانكا مشيرين إلى أنها لا تعرف أي شيء عن القضايا التي يتم مناقشتها.

وقالت زيرلينا ماكسويل، المديرة االإعلامية لحملة هيلاري كلينتون الرئاسية، : "إن ما يحدث أمر غير مناسب تماما".

وقالت: "ما هي المؤهلات والخبرات التي تملكها إيفانكا ترامب في خلفيتها التي يجب أن تضعها على الطاولة مع زعماء العالم مثل تيريزا ماي وفلاديمير بوتين أعتقد أن هذا يحصل بسبب مستوى الفساد المتأصل في هذه الإدارة ".

كما شكك آخرون في مدى ملاءمة مؤهلاتها للمشاركة في اجتماع دبلوماسي على هذا المستوى الرفيع.