ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  خلال مؤتمر عقد في اليونسكو والذي تمَّ فيه نفي اي حق لليهود بالقدس، بعد أنَّ تمَّ التصويت من قبل الدول المشاركة في المنظمة، تحوَّل المؤتمر إلى دراما كبيرة بعد أن ألقى السفير الإسرائيلي "كارمل شاما كوهيت" خطاباً وقال: " زملائي السفراء، في بداية حديثي أود أن أشكر البلدان التي وقفت إلى جانبنا اليوم، وحالت مرة أخرى دون التوصل إلى توافق غير مقبول بشأن قرار مناهض لإسرائيل ومناهض لليهود. وضوح أخلاقي يجلب شرف لبلدانكم.

وتابع السفير الإسرائيلي: "إنَّنا نجتمع هنا، بجوار أكبر مقبرة جماعية للشعب اليهودي، ولكنَّه أيضًا أكبر وأعمق قبر تنحدر منه البشرية".

 و أضاف: "سيدي الرئيس، لأنَّ اليونسكو أخذت على عاتقها إحياء ذكرى الهولوكوست، وبصفة رئيسة لأنَّني أقف هنا اليوم ممثلًا للدولة اليهودية، فإنَّني أطلب من هذه الهيئة أن تقف معنا دقيقة صمت في ذكرى ستة ملايين شخص قتلوا على يد النازية" .

وطلب السفير الإسرائيلي الحضور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح من قتلوا في الهولوكست، لترد لاحقاً ممثلة كوبا: "أعتقد أنَّه لا يمكن إلا للرئيس أن يطلب دقيقة صمت، وأنَّ هذا تفسير غير صحيح، لأنَّ هذه اللجنة لا تتخذ أي قرارات بشأن التدابير ضد إسرائيل، ولا ضد الشعب اليهودي، وأعتقد أنَّ هذا يحوّل هذا الاجتماع إلى سيرك مسيس."

 وأضافت: "إن ما سمعناه للتو من مندوب إسرائيل، يفتح باب النقاش حول المناقشات والقرارات التي اتخذناها للتو، والتي لا تمت لما يتحدث عنه السفير الإسرائيلي".

واختتمت بالقول:" اسمحوا لي أن أطلب من السيد الرئيس، أن نلتزم الصمت مدة دقيقة لجميع الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في المنطقة".