بمشاركة ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - وصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الفاتيكان وبدأ محادثاته مع البابا فرنسيس بعد تبادل الرجلين الكلمات الحادة خلال حملة الانتخابات الرئاسية فى العام الماضى.
و تلقى ترامب تحية من الحرس السويسري في فناء الفاتيكان، حيث كان في استقباله رئيس الأساقفة جورج جانزوين، محافظ الأسرة البابوية.
وبدا ترامب غير مرتاح لأنه دخل مصعدا صغيرا نقله إلى الطابق الثالث من القصر الرسولي، حيث رافقه مسؤولون آخرون، و لم يبتسم البابا عندما استقبل ترامب وقال ترامب، الذي يبدو مهزوما، وقال"إنه لشرف عظيم".
ثم طرح على الرجلين اخد صورة، وبدا البابا محافظا على وجه صارم.
وقال البابا فى العام الماضى: ان الرجل الذى يفكر فى بناء الجدران وليس الجسور "ليس مسيحيا"، وهو توبيخ حاد لترامب بخطته ببناء جدار على طول الحدود الامريكية مع المكسيك.
وقال ترامب إن "البابا الأرجنتيني المولد" يمثل أكثر من نصف سكان العالم البالغ عددهم ملياري مسيحي كما أخذ الفاتيكان نظرة خاطئة عن خطاب ترامب المناهض للمسلمين، على الرغم من أن ترامب خفف لهجته بشكل كبير في خطاب رئيسي في الرياض.
وكان جزء من دافع ترامب للقاء البابا هو إبراز الكيفية التي ينبغي أن تحشد بها الأديان الرئيسية الثلاثة ضد تهديد المتشددين الإسلاميين.
وقال مسؤول كبير في البيت الابيض الذي اطلع الصحافيين على رحلة سلاح الجو الاولى الى روما "اعتقدنا ان هذه الرحلة كانت ضرورية لاقامة علاقة بين العقيدة الاسلامية والعقيدة اليهودية ثم العقيدة الكاثوليكية والدين المسيحي".
يذكر ان لقاء ترامب مع البابا فرنسيس، هي المحطة الثالثة فى جولتة الخارجية التي تستغرق تسعة ايام وتنتهى يوم السبت.