النجاح الإخباري - قتل 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وسقط عشرات الجرحى بقصف جوي، اليوم، على عدة بلدات بريف إدلب شمالي سورية، استهدف خلالها مشفى ونقطة طبية.
وقال مسؤول قطاع الدفاع المدني جنوب إدلب، إن أربعة أطفال وامرأة قتلوا وأصيب 8 أخرين بقصف جوي يعتقد أنه روسي على بلدة معرشورين كما خلف القصف دمارا وحرائق في المكان المستهدف.
وأوضح، بأن الطيران الحربي قصف مشفى الجامعة بقرية دير شرقي شرق مدينة معرة النعمان، بأربعة غارات جوية أدت لسقوط ثلاثة قتلى مدنيين وإصابة 10 أخرين بينهم عدد من كادر المشفى، مشيراً إلى أن المشفى خرج عن الخدمة بشكل كامل.
وأضاف المتحدث أن الطيران الروسي استهدف نقطة طبية في بلدة معرزيتا بذات المنطقة ما أدى لسقوط أربعة قتلى بينهم أطفال وإصابة 10 أخرين وخروج النقطة الطبية عن العمل.
وأكد أن الطيران التابع لسلاح الجو الروسي يتعمد استهداف المشافي والنقاط الطبية في محافظة إدلب بشكل مباشر، وهو ما أدى لخروج نحو 10 مراكز ونقاط طبية، عن العمل كحصيلة لهذا الشهر.
وفي السياق أفاد مراسل الأناضول بمقتل ثلاثة أطفال ووالدتهم بقصف جوي روسي بتسع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب، ما أدى لدمار واسع وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال عدة مصابين.
وقتلت طفلتان وأصيب ثلاثة آخرين بقصف جوي روسي استهدف بلدة سرجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، كما أصيب عدد من المدنيين بقصف على حمام أثري وسط بلدة سرمين شمال مدينة إدلب، بحسب معلومات من ناشطين محليين.