النجاح الإخباري - بدأ معارضو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم بالتجمع في اطار مسيرات "صامتة" في مختلف انحاء البلاد تعبيرا عن الغضب الشعبي المتنامي بعد اعمال عنف خلفت عشرين قتيلا في ثلاثة اسابيع.
وفيما كانت مجموعات من العسكريين وعناصر الشرطة تراقب مداخل كراكاس التي شهدت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن خلال تحركات سابقة، بدأ معارضو مادورو التجمع في نقاط عدة حددتها المعارضة وشوهد عدد منهم يصلون.
والهدف الوصول الى مقرات الأسقفية الفنزويلية في جميع أنحاء البلاد. وكانت الحكومة الاشتراكية اتهمت الكنيسة بالتحول الى لاعب سياسي يدعم المعارضة.
وتعهدت المعارضة التي تشكل غالبية في البرلمان منذ نهاية 2015 عدم التراجع عن التظاهرات حتى تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في اجراء انتخابات مبكرة.
وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن دوامة العنف التي خلفت عشرين قتيلا ومئات الجرحى منذ الاول من نيسان الجاري.