النجاح الإخباري - ذكرت شبكة "سي إن إن" اليوم، أنَّ عملاء روس حاولوا اختراق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية من خلال مستشاريه، بينهم معاونه لشؤون السياسة الخارجية "كارتر بايج"، وأوضحت أنَّ القضية ظهرت خلال عملية لجمع المعلومات قام بها مكتب التحقيقات الفدرالي، وهو ما دفع إلى مباشرة التحقيق بشأن تنسيق محتمل بين أشخاص عملوا في حملة ترامب ومسؤولين في روسيا.
وقال مسؤولون أميركيون للشبكة الإخبارية: "إنَّه من غير الواضح إن كان "بايج" يدرك بأن الروس يحاولون استخدامه"، ويرجح أن يكون روسي قد أخفى هويته ودوره الحقيقين عند التحدث إلى بايج الذي نفى مرارًا احتمال أن يكون قد تعامل مع موسكو.
وكان بايج ألقى خطابًا في إحدى جامعات موسكو العام الماضي انتقد فيه سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، وهو ما لفت انتباه عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي وأثار مخاوف بأنه يتواصل مع عملاء روس ويتأثر بهم.
وبايج ليس إلا واحدًا من مستشاري ترامب الذين قالت الاستخبارات الأميركية والأوروبية أنهم يتواصلون مع مسؤولين وعملاء روس بشكل واسع ومتكرر لدرجة تثير الشكوك حولهم، وفقًا لشبكة "سي إن إن".
ويشير مدعوون فيدراليون إلى أنَّ "بايج" التقى عام (2013) مع "فيكتور بودوبنيي" الذي عرف لاحقًا أنَّه عميل روسي يقيم في نيويورك.