النجاح الإخباري - قُتل عشرة أشخاص على الأقل في مدينة واو وهي ثاني أكبر مدينة في جنوب السودان على يد مليشيات قبلية.
وذكر شهود عيان أن أعمال العنف التي تصاعدت بشكل كبير في المدينة بين مليشيات من قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها الرئيس سلفاكير وأفراد من قبيلتي اللوو والفرتيت المحليتين، حالت دون تمكن قوات الأمم المتحدة المتمركزة في المدينة من السيطرة على الوضع أو حتى حماية المدنيين العزل في المعسكر المخصص لهم خارج المدينة.
وتلقي الأزمة العسكرية بظلالها على الوضع الإنساني، حيث اضطر قرابة ستة آلاف شخص معظمهم من النساء والأطفال إلى النزوح من بارجوك إلى دولة أوغندا المجاورة خلال أيام قليلة، مما دفع مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى التحذير من تدهور أوضاع 1.7 مليون لاجئ، خاصة بعد إعلان أوغندا فشلها في تسوية أكبر أزمة لاجئين في القارة الأفريقية وحدها.
وقد ازداد تفاقم النقص الحاد في التمويل الخاص بالحصص الغذائية، الخدمات الصحية، التعليمية، المياه الصالحة للشرب.