النجاح الإخباري - وفقاً لتقرير نشرته جريدة بوليتيكو الأميركية اعتمدت فيه على شهادات 12 من مساعدي ترامب والعاملين في الوكالات الفيدرالية في البيت الأبيض، فإن الموظفين خائفون بعدما تحولت بيئة العمل في المقر الرئاسي إلى عدوانية وأصبحت الإدارة الجديدة تتعامل معهم بوصفهم خونة محتملين.

وكان ترامب اتخذ قراراً الشهر الماضي بإخضاع هواتف وأجهزة الحاسوب الخاصة بموظفيه ومنهم بعض مساعديه الكبار لتفتيش دوري مفاجئ لمعرفة من يسرب أخبار الإدارة إلى وسائل الإعلام.

وأشارت إلى إن الإدارة الجديدة ورئيسها توجه شكوكها إلى وكالة الاستخبارات المركزية بإعتقادهم أنها تسرب الأخبار إلى الصحافة بغرض تقويض ترامب.

وكان الرئيس ترامب أَتهم قبل أسبوعين سلفه أوباما بالتجسس على خطوطه الهاتفية خلال الحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم أي دليل حتى الآن رغم طلب الكونغرس ذلك.