النجاح الإخباري - استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض أمس، في اجتماع قد يحدد مستقبل التحالف عبر الأطلسي وشكل التعاون بين اثنين من أقوى زعماء العالم.

وأثناء اللقاء طالب الصحافيين ترامب بمصافحة ميركل وتجاهل الأول الطلب، وفي ختام اللقاء علت أصوات الصحافيين بكلمة "مصافحة مصافحة" ما دفع ميركل لأن تتمتم بصوت منخفض إلى الرئيس الأميركي قائلة: "يريدون منا أن نتصافح"، لكن ترمب تجاهل حديثها تماماً وواصل النظر إلى عدسات كاميرات المصورين دون أن يبدي أي ردة فعل، وسط ذهول المستشارة الألمانية.

ومن الممكن أن يكون سبب البرودة الواضحة بالعلاقة بين الرئيس الأمريكي والمستشارة الألمانية قد نتج عن الموقف الذي اتخذته ميركل من قرار ترمب حول الهجرة، حيث نددت المستشارة الألمانية بالقيود التي فرضها ترامب على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة، معتبرة أنها تستهدف المسلمين..

وقالت ميركل للصحافيين حينها معلقة على تقييد دخول مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة إن "مكافحة الإرهاب الضرورية والحازمة لا تبرر إطلاقاً تعميم التشكيك بالأشخاص من ديانة معينة، وتحديداً هنا الإسلام، وبرأيي أن هذا التصرف يتعارض مع المبادئ الأساسية للمساعدة الدولية للاجئين".

لذلك فإنه من الممكن أن يكون الرئيس الأميركي "عاتباً" على المستشارة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهتها له.