النجاح الإخباري - دعت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي امس الاربعاء وزير العدل جيف سيشنز للاستقالة من منصبه بعد تقرير صحفي أفاد بأنه لم يكشف عن إجرائه اتصالين العام الماضي بالسفير الروسي سيرغي كيسلياك.
ومع أن الوزير نفى إجراءه أي اتصالات مع الروس، فإن بيلوسي طالبته في بيان إلى تقديم استقالته لأنه "كذب على الكونغرس تحت القسم".
وأضافت "سيشنز ليس كفؤا للعمل، ومن ثم يتعين عليه الاستقالة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أوردت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية أن وزير العدل جيف سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وأنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسة تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب ومسؤولين روس.
وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان محادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرجي كيسلياك في سبتمبر/أيلول بمكتب سيشنز عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ، أي في أوج ما يصفه مسؤولو مخابرات أميركيون بأنه حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
ونفى ترامب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي، ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية. كما نفت موسكو الاتهامات.