النجاح الإخباري - تلقت النائب عن الحزب الليبرالي الكندي "إقرا خالد"، أكثر من 50 ألف رسالة تهديد وإهانات وألفاظ نابية من الشعب الكنددي، احتجاجا على طرحها الخميس مشروع قانون يدين كافة أشكال "الإسلاموفوبيا"، والتفرقة الدينية على البرلمان.
وأكدت "خالد" خلال كلمتها بالجمعية العامة للبرلمان على أنها أغلقت باب مكتبها وتجاهلت إتصالات التهديد والخطابات المليئة بالإهانات والكراهية بشكل مبالغ فيه، خشية على سلامة موظفيها.
مشيرة إلى أن أبشع تلك الرسائل نُشرت عبر مقطع فيديو بموقع يوتيوب، وصفها ناشري المقطع بـ"المتعاطفة مع الإرهابيين والمثيرة للإشمئزاز، وأحدهم قال: لن أساعدهم على قتلك، ولكنني سأكون هناك لألتقط صورك وأنت تبكين، لأروي قصتك على أنك قتلت على يد كندي وطني.
وتضمنت الرسائل التي تلقتها النائب، "اقتلوها، لأنها تعيش هنا لتقتلنا، إنها مريضة ويجب ترحيلها خارج البلاد، وسنهدم مساجدكم ونضع أنقاضها فوق رؤوس المسلمين، لماذا لا تغادري بلادي؟".
من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة الكندية "مالينا جولي" بمشروع القانون، أن الحكومة الكندية تؤيد اقتراح النائب "إقرا خالد" فيما ترفض إقتراح النائب المقابل عن حزب المحافظين المعارض "ديفيد أندرسون"، والذي يدعو لى استخدام تعبير إدانة الكراهية ضد المسلمين، بدلا من استخدام كلمة "الإسلاموفوبيا".
يذكر أن مخاوف المسلمين في كندا تزايدت بسبب تصاعد جرائم الكراهية، عقب الهجوم المسلح على مسجد كيبيك، في 29يناير/كانون ثاني الماضي، وأعقبه بعد أربعة أيام هجوم آخر على مسجد في مدينة "مونتريال" نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض.