وكالات - النجاح الإخباري - يبقى الجناح البرازيلي، فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، أخطر أسلحة الملكي في الفترة الأخيرة.
وتخلص فينيسيوس (22 عاما) تدريجيا من عيوبه الفنية مثل الميل للفردية وإهدار الفرص برعونة تامة، وتحول إلى ماكينة لا تهدأ في صناعة الأهداف وتسجيلها، مستغلا صغر سنه وسرعته ومهارته.
وأحرز النجم الشاب هدف تتويج الريال بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بخلاف إنقاذ فريقه بلمسات مؤثرة في اختبارات ثقيلة أمام تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.
تواصلت طفرة فينيسيوس هذا الموسم، وترشح لجائزة أفضل لاعب في العالم، لكن الكرة الذهبية ذهبت لزميله كريم بنزيما، وجائزة الفيفا، للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي الموسم الجاري، سجل الجناح البرازيلي 19 هدفا و10 تمريرات حاسمة في 40 مباراة بقميص ريال مدريد في 6 مسابقات محلية وقارية وعالمية.
ويعول كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد كثيرا على لاعبه البرازيلي في اللقاء المرتقب ضد برشلونة، مساء الأحد، في كلاسيكو الدور الثاني من الدوري الإسباني.
وسجل الفريق الملكي 50 هدفا في الليجا هذا الموسم، منهم 12 هدفا ببصمة واضحة من فينيسيوس، بتسجيله 8 أهداف مع 4 تمريرات حاسمة.
إلا أن بصمة النجم البرازيلي في مباريات الكلاسيكو لا تبدو قوية على مدار 4 مواسم ونصف، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط، أولهما في الدور الثاني لليجا موسم 2020/2019، والثاني في الدور قبل النهائي لكأس السوبر الإسباني، في العام الماضي.
إجمالا، خرج فينيسيوس منتصرا مع زملائه في صفوف ريال مدريد 6 مرات مقابل 5 هزائم وتعادل وحيد.
وعلى المستوى الفردي، بقى فينيسيوس جونيور أمام تحد لتجاوز عقبة كبيرة، تتمثل في مواجهة المدافع الأوروجواياني رونالد أراوخو.
ولجأ تشافي هرنانديز المدير الفني لفريق برشلونة أكثر من مرة في مباريات الكلاسيكو الأخيرة لتوظيف "أراوخو" في مركز الظهير الأيمن، لإيقاف انطلاقات فينيسيوس، وقطع التواصل بينه وبين شركائه في الهجوم المدريدي بنزيما ورودريجو وفيدريكو فالفيردي.
ونجح أراوخو كثيرا في المهمة الاستثنائية، التي تحول معها فينيسيوس جونيور إلى كارت محروق في هجوم الملكي، ما كلف فريقه الخسارة 3 مرات في آخر 4 مواجهات للكلاسيكو.
أما في مباراة الدور الأول، التي حسمها ريال مدريد لصالحه بنتيجة (3-1) وجد فينيسيوس جونيور راحته كثيرا، حيث كان سرجيو روبرتو مكلفا برقابته في الجهة اليمنى.