وكالات - النجاح الإخباري - يدرس كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، كل الحلول الممكنة، لتحقيق رغبته في الرحيل عن الفريق في أقرب فرصة ممكنة.
وذكرت شبكة "راديو مونت كارلو" أن كيليان لم يصرح علنًا برغبته في الرحيل، لكنه يريد بالفعل مغادرة النادي في أسرع وقت ممكن بسبب الوعود التي لم تفِ بها الإدارة عندما مدد عقده في مايو/أيار الماضي.
وأضافت أن رحيل مبابي عن صفوف بي إس جي في يناير/كانون الثاني المقبل، يبدو صعبا للغاية، لأن الإدارة الباريسية لن تقبل رحيله في منتصف الموسم، وسبق أن قاتلت بقوة لعدم بيعه لريال مدريد في صيف 2021 قبل عام على انتهاء عقده القديم.
وأشارت: "رحيل كيليان في صيف 2023 سيكون واردا بقوة، لأنه سيتبقى حينها عاما على انتهاء عقده الحالي، لأنه اتفق على التجديد لمدة عامين مع خيار التمديد لموسم ثالث بناء على رغبة اللاعب فقط".
وأكدت الشبكة الفرنسية، أن مبابي لا ينوي تفعيل هذا البند بعقده الذهبي الذي يعد الأغلى في تاريخ أي لاعب فرنسي، ما يعني أن عقده الحالي ينتهي في صيف 2024.
ولفتت أيضا إلى أن ريال مدريد يترقب وضع مبابي باهتمام شديد رغم تصرف المهاجم الفرنسي الذي أحرج الإدارة الملكية، عندما قرر تجديد عقده مع بي إس جي، صيف العام الحالي.
وختمت تقريرها بأن هناك سيناريو آخر، يسهل انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد، وهو لجوء اللاعب لفسخ عقده، إذا ثبت صحة ما تردد بأن إدارة بي إس جي استأجرت وكالة خارجية تهاجم اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الإجراءات القانونية ستكون طويلة للغاية، ولن تتم رغبة مبابي بالسرعة التي يتمناها.