وكالات - النجاح الإخباري - يعرف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجاحاته المالية الكبيرة خارج الملعب، خاصة في استثماراته العقارية ومنتجاته الرجالية، ولكن الأعوام الأخيرة مثلت فترة سيئة للهداف البرتغالي من ناحية الاستثمارات العقارية.
بداية "كابوس العقارات" لرونالدو كان في العاصمة البرتغالية لشبونة، الصيف الماضي، عندما تخلل بناء قصره الجديد الذي يبلغ قيمة 8 مليون دولار بمساحة 300 متر مربع، أعمال بناء غير قانونية، وضعته أمام مساءلة السلطات، حسب ما أشار تقرير جديد لصحيفة "أس" الإسبانية.
ولاحقا في سبتمبر 2021، اضطر كريستيانو رونالدو إلى الانتقال من قصره في مانشستر، بسبب المشاكل الأمنية التي فرضها موقع القصر، بسبب وجود ممر مشاة عام عبر المزرعة، وطريق قريب أدى لفريق الأمن الخاص به لنصيحته بالمغادرة.
يذكر أن وجود بعض الخراف في مزرعة قريبة، أزعج النجم البرتغالي وقاطع راحته.
وعلى نفس المنوال توالت المشاكل، وفي نهاية أكتوبر الماضي، تلقى رونالدو إخطارا بهدم ملعب تنس ومبنى ملحق بقصره بالقرب من جيريس، شمال البرتغال، بمهلة تصل حتى مارس.
وحدثت الحلقة الأخيرة من خيبات الأمل مع عملية البيع "المدمرة" لشقته التي كان يمتلكها في برج ترامب، وسط نيويورك، والتي اقتناها في 2015، والتي اشتراها وقتها بمبلغ 18 مليون دولار.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست قبل أشهر، طرح رونالدو العقار للبيع في عام 2019 بأقل من نصف المبلغ الذي دفعه، أي حوالي 9 ملايين دولار، لكن دون أي عرض، مع سقوط شعبية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ومع تفشي الجائحة، خفض رونالدو سعر الشقة الفارهة إلى 7.75 مليون دولار، ونجح أخيرا في بيعه بخسارة أكثر من 10 ملايين دولار، لتمثل أكبر انتكاساته الاقتصادية مؤخرا.
وتأتي هذه المشاكل الاقتصادية، وسط أنباء عن أزمة يعيشها رونالدو في مانشستر يونايتد، مع لاعبين الفريق الإنجليز، بالإضافة لفشله في قيادة الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية.