وكالات - النجاح الإخباري - أحزن نادي ليفربول ملايين المصريين، بمنعه النجم محمد صلاح، من المشاركة مع منتخب بلاده في أولمبياد طوكيو، وهي استراتيجية لم يتبعها الغريم مانشستر يونايتد، الذي سمح لمن يريد المشاركة مع بلاده بفعل ذلك.
وأعلن المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري، شوقي غريب، قبل أسابيع، عن قائمة اللاعبين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، والتي خلت من نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
وأكدت تقارير إنجليزية أن ليفربول منع صلاح من المشاركة في الأولمبياد، بسبب تعارضها مع انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز، ولأنها ليست بطولة قارية رئيسية.
وعلى عكس ليفربول الذي تمسك بلاعبيه قبل الأولمبياد، كان لمدرب مانشستر يونايتد، أولي غونار سولشاير، رأي آخر حول البطولة.
وقال سولشاير: "أعتقد أن الجميع عندما كانوا صغارا، كانوا يشاهدون الأولمبياد، وعندما تناديك بلادك، لا أستطيع أنا أن أقف في طريق حلم الطفولة".
وتأتي تصريحات سولشاير بعد سؤاله عن سبب سماحه للاعبين إيرك بايلي وأماد، بتمثيل منتخب كوت ديفوار في الأولمبياد، على عكس يورغن كلوب مدرب ليفربول، الذي لم يسمح بذلك لصلاح.
وقارنت الصحافة الإنجليزية موقف سولشاير بغريمه يورغن كلوب، الذي وقف بطريق صلاح واللعب في طوكيو.