وكالات - النجاح الإخباري - تأزم موقف قائد ريال مدريد الإسباني سيرخيو راموس مع ناديه، بعد شهر واحد من لقائه الرئيس فلورنتينو بيريز، بينما يبدو أن حكاية نجم الدفاع تقترب من نهايتها أكثر من أي وقت مضى.
ومنذ هذا الاجتماع، تم تسريب العديد من الأخبار بشأن الحوار الذي دار بين راموس وبيريز، لكن لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات.
وخرجت تسريبات تشير إلى أن راموس استخدم باريس سان جرمان كورقة ضغط، حيث أبلغ النادي أن بطل فرنسا مهتم بالتعاقد معه مع إعطائه راتبا ضخما.
لكن بيريز المعروف بقوته في المفاوضات وعدم مراعاته للجانب العاطفي في التعامل مع أساطير النادي، لن يوافق بسهولة على مطالب قائد "الملكي"، مثلما فعل مع كريستيانو رونالدو قبل 3 سنوات، حسب صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية.
وينتهي عقد راموس (34 عاما) مع ريال مدريد الصيف المقبل، وحسب المصدر ذاته فقد رفض المدافع الصلب العرض المقدم من ناديه لتجديد تعاقده.
وذكرت الصحيفة أن السبب الذي يجعل راموس يرفض التجديد هو شعوره بأن "قيمة العقد لا تناسب قيمته كلاعب".
من جهة أخرى، يعتقد بيريز أن مطالب راموس "غير واقعية بالنظر إلى الضغط الذي تعانيه خزائن النادي بسبب أزمة فيروس كورونا".
واقترح ريال مدريد على القائد تجديد العقد بنفس الأجر الذي يتقاضاه حاليا، وهو 12 مليون يورو سنويا.
وهناك نقطة خلافية أخرى بين الطرفين هي مدة العقد، حيث يريد راموس التجديد لمدة عامين، إلا أن النادي يقترح عاما واحدا فقط.
ووفقا لـ"ماركا"، لا يتصور مدراء ريال مدريد أن راموس سيحصل على عرض أفضل ماديا من عرض "الملكي" مع تقدم سنه.
ويصر النادي على ضرورة التكيف مع الواقع الجديد بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، ورغم أهمية نجوم الفريق فإن النادي يحاول تجنب الوقوع في أزمة مالية.
وتراقب جماهير "الملكي" تطورات أزمة راموس باهتمام شديد، وكلهم أمل أن يبقى قائد الفريق لمواسم إضافية، لعل وعسى يستطيع تكرار إنجازاته الكبيرة مع النادي التي حققها في السابق.