نابلس - النجاح الإخباري - تدخل الرياض والدوحة غداً الاربعاء على التنافس لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الـ21 "اسيا 2030"، وسط جهود لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ ثلاث سنوات. وفي ظل مساعي لحلحلة الأزمة الخليجية، يصطدم الطرفان باستحقاق رياضي في العاصمة العمانية مسقط التي تشهد على تصويت لحق استضافة الالعاب المقامة مرة كل أربع سنوات وينظمها المجلس الاولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح. وسبق للدوحة أن استضافت الدورة في نسختها الخامسة عشرة عام 2006، في حين أن الرياض تدخل في السباق للمرة الأولى. كما تتنافس قطر مع السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، مع ملفات اخرى للهند وايران واوزبكستان.
وسيتضمن اجتماع المجلس الاولمبي الآسيوي عروضا يقدمها وفدا الرياض والدوحة ثم عرض تقرير اللجنة التي زارت البلدين، ومن بعد ذلك سيتم التصويت ولأول مرة إلكترونياً من قبل الجمعية العمومية.
وتعهد ملف الرياض بإقامة معسكرات للألعاب الآسيوية اعتباراً من عام 2023 لتحديد المواهب الشابة، تقديم برنامج عالي الأداء مدته 7 سنوات لإعدادهم للدورة وإنشاء أكاديميات الألعاب الآسيوية، وتوفير للراغبين من الرياضيين برنامج ماجستير إدارة الأعمال في إدارة الأحداث في جامعة الملك سعود بالرياض، لتشجيع الاستضافة المستقبلية للفعاليات الرياضية المتعددة. قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس لجنة ملف الرياض ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية "سيتمكن الرياضيون من الوصول إلى أحدث مرافق التدريب والخدمات الطبية والتموينية وقرية الرياضيين الشاملة المرحبة طوال فترة وجودهم في الرياض، التي بدورها ستسمح لهم بأداء أفضل ما لديهم".
في المقابل، استندت لجنة ملف الدوحة في إعداد خطتها إلى الخبرات الطويلة التي تراكمت لديها من خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وإلى العدد الكبير من المرافق والمنشآت الرياضية الحديثة المتوفرة فيها.
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية التي تعود فكرة اقامتها الى رئيس الوزراء الهندي السابق جواهر لال نهرو، أكبر الدورات الرياضية في القارة وثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بحسب المجلس الاولمبي الاسيوي، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية.