النجاح الإخباري - ينما يتسابق الجميع في جلد ليفربول ومدربه يورغن كلوب، بعد الهزيمة المُذلة على يد أستون فيلا بنتيجة 2-7 في الدوري الإنكليزي الممتاز، سلط حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على منصة “تويتر”، الضوء على الإنجاز الفردي، الذي خرج به محمد صلاح من ليلة “الفيلا بارك” الظلماء.
وفي غياب ساديو ماني المصاب بفيروس كورونا، تكفل الفرعون بتسجيل هدفي الريدز في مباراة الأحد، ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف، ليعود للمنافسة على جائزته الفردية المفضلة، التي توج بها مرتين من قبل، وهي هداف البريميرليغ، بتقليص الفارق مع متصدري قائمة الهدافين دومنيك كالفيرت ليوين مهاجم إيفرتون، وسون هيونغ مين مهاجم توتنهام.
وذكر الفيفا في منشوره، أنه على جانب آخر، سجل صلاح في 25 من أصل 26 فريق لعب ضدهم بقميص ليفربول في الدوري الإنكليزي الممتاز، بنسبة نجاح بلغت 96%، وهو الأمر الذي لم يفعله أي لاعب آخر في تاريخ أصحاب “أنفيلد روود”.
ومنذ قدومه من روما الإيطالي في صيف 2017، نجح صلاح في هز شباك منافسه 99 مرة من مشاركته في 158 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 78 هدفا على مستوى الدوري الأغلى عالميا، بما في ذلك ثنائية أستون فيلا الحزينة.
تجدر الإشارة إلى أن ليفربول تعرض لأسوأ هزيمة على الإطلاق منذ أثقل خسارة مني بها على يد توتنهام عام 1963، غير أن شباكه استقبلت 11 هدفا في أول 4 جولات، وهو ما لم يحدث مع الريدز منذ انطلاقة موسم 1938 -1939، بينما أستون فيلا، حتى الحارس أدريان، سجل رقما سلبيا للنسيان، بارتكاب خمسة أخطاء أدت إلى أهداف، وذلك في ظهوره 21 مع ليفربول، نفس حصيلة هفوات البرازيلي أليسون بكير، لكن في 91 مباراة.