وكالات - النجاح الإخباري - أطلقت شركة "هيلث فيجن" Health Vision، في نوفوسيبيرسك الروسية ضمن برنامج "حاضنة الأعمال في تكنوبارك" سلسلة تجريبية من الكاميرات تقرأ البيانات البيومترية للشخص على الفور.
وتكشف هذه الكاميرات على الفور أي أعراض للالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة، من خلال قراءة البيانات الحيوية للشخص، وتحديد حالته الصحية. ويتم اختبار هذه الكاميرات حالياً في "المدينة الأكاديمية"، وكذلك في العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة السلوفاكية براتيسلافا.
وقد أِشار المتخصصون في "المدينة الأكاديمية" إلى ضرورة تسجيل الحالة الصحية للموظفين، في ظل الإجراءات الاحترازية نظراً لجائحة كورونا، بسرعة وكفاءة. وهذه الكاميرات قادرة على توفير ذلك للشركات والمؤسسات الكبيرة، التي يرتادها أعداد كبيرة من الموظفين.
ويمثّل المشروع نظام برمجيات وأجهزة تكشف الأمراض الفيروسية لدى البشر، باستخدام الكاميرا وخوارزميات الرؤية الحاسوبية، حيث يقوم الجهاز بتحليل الصور من جهاز تصوير حراري، وبناء الإحصائيات، وإنشاء التقارير وإعطاء النتيجة على الفور. في الوقت نفسه، تستطيع هذه الكاميرات العمل باستقلالية تامة عن شبكة الإنترنت، وقادرة على خلق صورة ثلاثية الأبعاد للشخص، ومقارنة حالته.
ووفقاً لمدير المشروع، إيغور ميدزبروفسكي، فإنه من الممكن، على سبيل المثال، الاستغناء عن قياس الحرارة في مدخل الشركات والمؤسسات، والاستعاضة عن ذلك بمجموعة من 25 كاميرا تفحص الموظفين والعملاء، من خلال تحديد الهوية، ودرجة الحرارة، ووجود معدات الحماية الشخصية من عدمه، واتصال الأشخاص ببعضهم البعض. ثم ترسل هذه البيانات حال وجود أي انتهاكات أو خروقات إلى إدارة الموارد البشرية أو المدير عن طريق البريد وتطبيقات المراسلة الفورية.
ومن المخطط أن تصبح شركات تكنولوجيا المعلومات الكبيرة، والمنشآت الترفيهية، وسلاسل السوبرماركت الكبيرة، والمؤسسات الصناعية والطبية والتعليمية في صدارة المستهلكين لهذه المنتجات.