النجاح الإخباري - كشف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن القراصنة المسؤولين عن الاختراق الأخير استخدموا هواتف لخداع موظفي الشركة، للسماح لهم بالوصول الأنظمة الداخلية لها، على ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وكان قراصنة إنترنت اختراقوا في وقت سابق من يوليو الجاري "عددًا صغيرًا من الموظفين من خلال هجوم يعرف بـ"التصيد الالكتروني الرمحي عبر الهاتف".
وقالت الشركة "اعتمد هذا الهجوم على محاولة كبيرة ومتضافرة لتضليل بعض الموظفين واستغلال نقاط الضعف البشرية للوصول إلى أنظمتنا الداخلية".
واستهدف القراصنة 130 حسابًا، وتمكنوا من التغريد من 45 حسابا ومن الوصول إلى البريد الوارد ل 36 حسابا، وتنزيل بيانات تويتر من 7 حسابات.
والتصيد الالكتروني الرمحي هو نسخة أكثر استهدافًا من التصيد الالكتروني، وهي عملية احتيال لانتحال الهوية تستخدم البريد الإلكتروني أو الاتصالات الإلكترونية الأخرى لخداع المستلمين لتقديم معلومات حساسة.
ولم يقدم تويتر أي معلومات أخرى حول كيفية تنفيذ الهجوم، قائلا إنها ستقدم تقريرًا أكثر تفصيلاً لاحقًا "في ضوء التحقيق الجاري".