النجاح الإخباري - يبدو أن محرك البحث الأشهر فشل في تطبيق نظام مراقبة الالتزام بالتباعد الاجتماعي في زمن كورونا، وذلك بعد ظهور تناقض كبير بين التطبيق والواقع.
وأظهرت بيانات غوغل أن المزيد من الناس بقوا في البيوت في البرازيل واليابان وسنغافورة في أبريل، حيث تزايدت كثيرا حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وبينما عاد الناس في الولايات المتحدة وأستراليا إلى الحدائق والأعمال في وقت تناقصت فيه معدلات الإصابة بالمرض.
ويشير آخر تحديث أسبوعي لأنماط السفر المجمعة التي رصدها غوغل من هواتف مستخدميه إلى عصيان متزايد لأوامر العزل العام السارية منذ مارس، لكن هناك انصياعا متزايدا للتعليمات التي صدرت في الشهر الماضي.
وقارنت البيانات الحركة اليومية إلى متاجر التجزئة ومواقع الترفيه والحدائق ومحطات القطارات والحافلات ومتاجر البقالة وأماكن العمل بفترة 5 أسابيع بدأت من الثالث من يناير إلى السادس من فبراير.