النجاح الإخباري - أتعصفك متطلبات الحياة دوماً؟ وتهوي بك أرضاً لتترك حائراً مشتتاً بين أعباء العمل، وتلبية احتياجات الحياة الإجتماعية؟ وتعاني نتيجة ذلك من وجود كفة راجحة، للعمل أحياناً، ثم يعود الميزان ليرجح كفته لصالح متطلبات واحتياجات أخرى في أحيان مغايرة؟ مشاكل كثيرة تولدها الإجابة المثبتة على كل الأسئلة تلك، ولتفاديها ما عليك سوى التعامل مع 6 تطبيقات كفيلة بأن تجعل 2020 السنة الفارقة بحياتك!
والبداية ستكون مع موقع”Trello” المتاح كتطبيق أيضاً، يمكن من خلاله توزيع المهام مع ضبطها زمنياً بالفترة المفضلة للمستخدم سواء كانت يومية، أسبوعية، شهرية، على أن يتم توزيع المهام وفقاً لقوائم تصاغ كبطاقات يسهل استعمالها.
أما التطبيق الثاني فيتمثل ب"Raise the Bar" الذي يستطيع المستخدم من خلاله تمثيل الوقت بشرائط للمهمات والأنشطة الخاصة به، فمثلاً يمكن للمنتفع منه أن يقدر الوقت المناسب لإعادة شحن هاتفه المحمول بدقة وفقاً لخاصية النسبة المئوية التي يطرحها التطبيق، وهناك ميزة أخرى يتميز بها هذا التطبيق عن النوع الأول ألا وهي: متابعة أداء المستفيد للمهمات، والتحقق فيما إذا قام بإنجازها بنجاح بناءً على المعطيات الممنوحة له من قبل المستخدم، والمعطيات تلك للمستخدم حرية في تحديد أي نوع من الشرائط يريد أن يستخدم، وفقاً للخيارات الثلاثة التي يعمل بها التطبيق " شريط التطور، الأهداف، التطبيق".
وبالحديث عن " Rescue Time" نكون قد وصلنا إلى التطبيق الثالث، المختص بإرسال تقارير أسبوعية للمستخدم بشأن الوقت الذي يقضيه على المواقع والتطبيقات المختلفة، وفقاً لإحصائيات دقيقة تمكن المتلقي من معرفة التطبيقات والمواقع التي تسرق وقته دون أن يشعر، وكذلك تحيطه علماً بكمية الوقت الذي يهدره في أشياء هزيلة لا فائدة منها، وبالتالي يمكنه أن يخفف منها، أو يستبعدها من قاموس حياته.
ومن الخيارات التي يقدمها التطبيق، المساعدة في إعداد خطط لإنجاز العمل بسرعة، كما يعمل على حفظ المواقع التي يقوم المنتفع بزيارتها، وترتيبها بنظام ال tags، ووضع أهداف، وتنبيهات.
وبهذه الصورة نصل إلى رابع تطبيق وهو: Timesheet – Time Tracker تقوم فكرة هذا التطبيق على مبدأ إدارة كل ما يحتاج العميل إدارته من حيث: تنظيم جملة من المهام اليومية وإدارتها، من خلال ضبطها زمنياً بالوقت، والتاريخ، ومن ثم تعيين منبه بشكل اختياري للبدء أو الانتهاء من هذه المهمة، والتطبيق كذلك مزود بآلة حاسبة لاستخدامها عند الحاجة، كما أن لديه خيارات تصدير بعض جداوله إلى برنامج إكسل.
ومن تطبيق Timesheet – Time Track ننتقل إلى Google Keep الذي يختلف عن نظيره السابق من ناحية أنه غير محصور بإدارة المهام، وتسجيل الوقت لها، وإنما يتعدى ذلك ليتيح لمستخدميه إمكانية مشاركة الأفكار، والأطروحات مع الأصدقاء، وزملاء العمل سواء كانت كتابية، صوتية، ومن ثم تحويلها لمن تريد، مع إمكانية إجراء التعديلات اللازمة، كل ذلك يتم بثوانٍ لا تذكر.
وختام تطبيقات إدارة الوقت وتنظيمه سيكون مع Any.Do، الذي ينفرد عن الخمسة تطبيقات آنفة الذكر أنه الوحيد الذي يدعم اللغة العربية.
غير أن التطبيق الأخير يعد بمثابة الحاضنة الجامعة للميزات من مختلف التطبيقات، فمثلاً يتقاطع هو والتطبيق الأول والثاني في خاصية توزيع المهام في عدة فئات حسب أهميتها، مع ميزة إضافية تتمثل في إمكانية تصنيف المهمة حسب نوعها أيضاً فربما تكون منزلية، أو متطلب وظيفي، أو إجتماعية وما إلى ذلك.
بينما يتقاطع مع التطبيق الرابع في خاصية التنبيهات، أما عن تطبيق Google Keep فيتقاطع مع الأخير من ناحية إمكانية المشاركة مع الغير المتوفرة بسمى خدمة Google Task عند الأخير، وكذلك يدعم Any.Do الأوامر الصوتية كما يدعمها Google Keep.
ويذكر أن التطبيق الأخير يوفر خدمة التخزين السحابي الذي يُعرفُ على أنه" نموذج للتخزين على شبكة الإنترنت حيث يتم تخزين البيانات على خوادم Servers ظاهرية متعددة ، بدلا من استضافتها على خادم محدد".