النجاح الإخباري - طُرح مشغل ألعاب فيديو "ننتيندو بلاي ستيشن" (Nintendo PlayStation) شديدة الندرة، لم يُصدر أبدا، في مزاد على الإنترنت، ومن المتوقع أن يُباع بملايين الدولارات وهو الأخير من بين 200 وحدة فقط، صُنّعت خلال المشروع المشترك الفاشل بين عملاقي وحدة التحكم بالألعاب: ننتيندو وسوني.
وتمثل وحدة التحكم، التي لم تصدر والمميزة بعلامة شركة "سوني" والاستخدام الأول لكلمة "PlayStation"، الفصل الأول من دخول "سوني" إلى سوق ألعاب الفيديو بوحدة التحكم الرئيسية في أوائل التسعينيات.
وتعكس وحدة التحكم النادرة ارتباطا سريعا بين الشركتين اليابانيتين، قبل أن تسلكا مسارات منفصلة، وينتهي بهما الأمر كمنافسين مريرين في سوق ألعاب الفيديو بحلول نهاية القرن.
وورد أن النماذج الأولية البالغ عددها 199 دُمرت عندما توترت الشراكة.
وستُباع الوحدة، التي تأتي أيضا مع قرص ألعاب ووحدة تحكم SNES تحمل علامة "سوني"، في مزاد خلال شهر فبراير من قبل دار المزادات Heritage Auctions، ومقرها في دالاس، منشور على موقعها الإلكتروني: "في وقت ما كان هذا النموذج الأولي ذا العلامات التجارية المزدوجة، مجرد أسطورة. والآن، حُدّدت وحدة التحكم النموذجية الأولية لتكون عنصرا أساسيا لدى مجموعة يملكها شخص واحد".
وكانت هذه الوحدة مملوكة من قبل مؤسس وأول رئيس تنفيذي لشركة Sony Computer Entertainment، أولاف أولافسون، الذي أصبح لاحقا عضوا في مجلس إدارة بنك Advanta الأمريكي.
وعندما غادر أولافسون شركة Advanta، ترك النموذج الأولي وراءه، ثم استحوذ عليه تيري ديبولد، العامل السابق في Advanta، عندما أفلست الشركة.
وعلى الرغم من أن محرك الأقراص المضغوطة لم يكن يعمل عندما استحوذ ديبولد على وحدة التحكم في عام 2009، إلا أنه شخصية "يوتيوب" الشهيرة بمقاطع فيديو عن إصلاح وحدات التحكم، بين هيك، قام بإصلاحها.
وكشف ديبولد أنه رفض عرضا بـ 1.2 مليون دولار (حوالي مليون جنيه إسترليني) من "شخص في النرويج"، ليتمكن من طرحها في مزاد علني،.
وقامت دارHeritage ببيع نسخ من The Legend of Zelda مقابل 20 ألف دولار تقريبا لكل نسخة، ونسخة من Mega Man الأصلية مقابل 75 ألف دولار.